أردوغان: عازمون على تحسين علاقاتنا مع مصر ودول الخليج

183
الرئيس التركي رجب طيب أرودغان

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن حرص أنقرة على الارتقاء بالعلاقات مع كل من المملكة العربية السعودية ومصر، إضافة لكافة دول الخليج.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس خلال مقابلة أجرتها معه قناة “تي آر تي 1” الحكومية، الثلاثاء.

وقال أردوغان: “سنعمل على الارتقاء بالعلاقات مع السعودية إلى مكانة أفضل”.

وفيما يخص العلاقات مع مصر أكد أنها متواصلة على مستوى الوزراء، و”يمكن أن تحدث تطورات مختلفة للغاية بهذا الخصوص أيضاً”.

وعن التطورات الأخيرة في علاقات تركيا مع الإمارات شدد الرئيس على أن “الخطوة التي تم اتخاذها مع إدارة أبوظبي خطوة تاريخية”.

وزاد قائلاً: “فهناك اتفاقيات مبدئية تبلغ قيمتها 11 مليار دولار”، لافتاً إلى أنه يستعد، في فبراير المقبل، لزيارة دولة الإمارات رداً للزيارة التي قام بها مؤخراً ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأنقرة.

كما أوضح أن هناك زيارات مماثلة سيقوم بها خلال الفترة الحالية وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ورئيس جهاز الاستخبارات حقان فيدان.

وشدد أردوغان كذلك على أن العلاقات مع الإمارات ستصل في ظل هذه التطورات إلى نقطة مختلفة، لافتاً إلى أن أنقرة عازمة على تحسين علاقاتها مع كافة دول الخليج.

وبيّن الرئيس التركي أن هناك مباحثات ستجرى مع البحرين، مفيداً بأن مسؤولين بحرينيين سيزورون أنقرة بوقت لاحق؛ لعقد لقاءات ومباحثات لتعزيز التعاون.

وتابع: “هناك إمكانيات جدية للغاية للتعاون بيننا وبين دول الخليج، فاقتصاداتنا متكاملة، وآمل أن نرى مشاريع تعاون جديدة تقوم على المنفعة المتبادلة كفرص للاستثمارات المشتركة”.

وعن السبب في اتجاه تركيا لتطوير علاقاتها مع الدول الخليجية قال أردوغان: “لأن كافة شعوب هذه المنطقة لها علاقات مختلفة مع بعضها البعض، فنحن معاً قمنا بإنشاء التاريخ القديم، وتقاسمناه ونتقاسمه فيما بيننا”.

وكان ولي عهد أبوظبي زار أنقرة، في 24 نوفمبر الماضي، بعد دعوة من الرئيس التركي، وجرى خلال اللقاء توقيع 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم.

وهذه هي الزيارة الأولى التي يجريها بن زايد إلى العاصمة أنقرة، منذ عام 2011.

ومرت العلاقات بين الإمارات وتركبا بفترة صعبة على مدى سنوات نتيجة مواقف سياسية، لا سيما أن أنقرة دعمت الدوحة في الأزمة الخليجية التي انتهت في مطلع العام الجاري.

مشاركة