أصبح الاتحاد الأفريقي عضو بشكل رسمي في مجموعة العشرين، ويحظى بنفس وضع الاتحاد الأوروبي، التكتل الإقليمي الوحيد الذي يملك عضوية كاملة في مجموعة العشرين.
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في افتتاح قمة مجموعة العشرين، السبت، في نيودلهي أن العالم يعاني “أزمة ثقة”، فيما أصبح الاتحاد الإفريقي رسميا عضوا في مجموعة العشرين.
وأضاف “العالم يعني أزمة ثقة هائلة. الحرب عمقت قلة الثقة هذه. وكما أننا قادرون على التغلب على كوفيد فنحن أيضا قادرون على التغلب على أزمة الثقة المتبادلة هذه”.
وإلى ذلك، سيحصل الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 دولة عضو، على نفس وضع الاتحاد الأوروبي، التكتل الإقليمي الوحيد الذي يملك عضوية كاملة في مجموعة العشرين. ووضع الاتحاد الأوروبي الحالي هو “منظمة دولية مدعوة”.
وقد ورد في مسودة الإعلان “نرحب بالاتحاد الأفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين ونؤمن أن ضم الاتحاد الأفريقي إلى المجموعة سيسهم بشكل كبير في مواجهة التحديات العالمية في عصرنا”.
هذا، وتشمل أيضا القضايا الأخرى التي يتم اتخاذ قرار بشأنها في القمة تقديم المزيد من القروض للدول النامية من قبل المؤسسات المتعددة الأطراف، وإصلاح هيكل الديون الدولية، واللوائح المتعلقة بالعملات المشفرة وتأثير الجغرافيا السياسية على الأمن الغذائي والطاقة.
وتلقى الاتحاد الأفريقي دعما للحصول إلى العضوية الكاملة لمدة 7 سنوات، وإضافة الكتلة التي تضم أكثر من 50 دولة هي بمثابة اعتراف قوي بالأهمية المتزايدة لأفريقيا.
الاتحاد الأوروبي هو بالفعل عضو دائم في مجموعة العشرين ــ الكتلة الإقليمية الأخرى الوحيدة التي تتمتع بهذا الوضع.