دراسة : متحور “أوميكرون” سريعة التفشي لكنه أقل حدة من “دلتا”

679
دراسة: "أوميكرون" سريعة التفشي لكنها أقل حدة من "دلتا"

أظهرت دراسة أميركية بأن السلالة “أوميكرون” تتسبب على ما يبدو في الإصابة بأعراض أقل حدة من “كوفيد-19” مما كانت عليه الحال في الفترات السابقة أثناء الانتشار الواسع النطاق لفيروس كورونا، بما في ذلك موجة السلالة “دلتا”.

وأشارت الدراسة إلى أن “أوميكرون” تحتاج إلى فترات علاج أقصر في المستشفيات، وتقل حاجة المصابين بها إلى دخول وحدات الرعاية المركزة، وتنتج عنها وفيات أقل.

مع ذلك، تسببت السلالة “أوميكرون” السريعة الانتشار في أعداد قياسية من الإصابات والمرضى بالمستشفيات مما فرض أعباء على نظام الرعاية الصحية الأميركي.

وتوصلت الدراسة إلى أنه على الرغم من الزيادة الحادة في أعداد الإصابات بـ”كوفيد-19″ فإن عدد من تلقوا علاجاً في وحدات الرعاية المركزة من بين المرضى الذين يعالجون في المستشفيات خلال موجة “أوميكرون” الحالية أقل بنحو 29 في المئة مما كان عليه خلال قفزة الشتاء الماضي وأقل بنحو 26 في المئة مما كان عليه خلال موجة “دلتا”.

ونُشرت الدراسة، الثلاثاء 25 يناير (كانون الثاني)، في التقرير الأسبوعي للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الخاص بالمرضى والوفيات.

وجاء في الدراسة أنه من المرجح أن يكون انخفاض حدة مرض “كوفيد-19” في فترة “أوميكرون” راجعاً إلى الأعداد الكبيرة من المطعمين والجرعات التنشيطية للمؤهلين للحصول عليها وكذلك الإصابات السابقة التي قدمت بعض الحماية المناعية.

وأوضحت الدراسة أن الوفيات في الفترة من 19 ديسمبر (كانون الأول) إلى 15 يناير عندما كانت إصابات “أوميكرون” في ذروتها بلغت في المتوسط تسعة لكل ألف مريض بـ”كوفيد-19″ مقابل 16 لكل ألف في ذروة الشتاء السابق و13 خلال موجة “دلتا”.

وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن نتائج الدراسة تتوافق مع تحليلات بيانات أجريت في جنوب أفريقيا وإنجلترا واسكتلندا، حيث سبقت ذروة الإصابات بـ”أوميكرون” ذروتها في الولايات المتحدة.

مشاركة