ذكرت تقارير صحفية إنجليزية مساء السبت، أن النجم المصري محمد صلاح طلب من إدارة ليفربول الحصول مبلغ ضخم يساوي ضعف ما يتقاضاه أسبوعيا كراتب من أجل تجديد عقده مع فريقه ليفربول.
ويتقاضى صلاح حاليا 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، ويحرص المدرب الألماني يورجن كلوب على حماية لاعبه المصري من اهتمامات الأندية الكبيرة مثل ريال مدريد وباريس سان جيرمان.
وإذا تم الاتفاق على هذا الراتب، فإنه سيعتبر بمثابة صاحب الراتب الأعلى ليس فقط داخل النادي أو على مستوى البريميرليج، بل في تاريخ لعبة كرة القدم في إنجلترا.، لكن لا توجد أي مؤشرات حتى الآن على أن صلاح سيحقق ما يريد.
ومر ليفربول بفترة تعاقدات صيفية هادئة، بعدما بدا متأثرا من تداعيات انتشار فيروس كورونا، فاكتفى بإنفاق 36 مليون جنيه إسترليني فقط على ضم المدافع إبراهيما كوناتي، في حين كان التركيز على تأمين نجومه بعقود جديدة، مثل ترينت ألكسندر أرنولد وأندي روبرتسون وجوردان هندرسون وأليسون بيكر.
وتشير التكهنات، حسب ما ذكرته “ميرور”، إلى أن المهاجم المصري، سيتعين عليه خفض مطالبه للحصول على صفقة محسنة جديدة، في ظل الوضع الاقتصادي الراهن.
ميدو .. محمد صلاح إلى باريس سان جيرمان في صفقة خيالية
وأشارت الصحيفة، بأن هناك مفاوضات جارية بين محمد صلاح وليفربول على مدار الفترة الماضية، ولكن قرار محمد صلاح قد تسبب في صدمة لكل جمهور ليفربول وكذلك لمسؤولي النادي والذين أكدوا بأن ما يطلبه محمد صلاح أمر غير مقبول على الإطلاق.
ويذكر بأن عقد محمد صلاح الحالي مع ليفربول مستمر حتى صيف عام 2023 وهو ما يعني بأن الدولي المصري سيكون أمامه موسمين فقط مع النادي الإنجليزي ومن بعدها قد يرحل بالمجان عن صفوف النادي، وهو الأمر الذي لا يفضل نادي ليفربول بكل تأكيد.
وكان “صلاح” قد وصل بالفعل إلى الجابون في الساعات الأخيرة من أجل أن يخوض مباراة منتخب مصر أمام صاحب الأرض والجمهور في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم قطر 2022