أعلنت نقابة المهن الموسيقية في مصر، منع المطربة اللبنانية سارة زكريا من الغناء في مصر، بعد إهانتها للجمهور المصري خلال آخر حفلاتها بالساحل الشمالي وذلك بحسب بيان صادر عن النقابة
وقال الفنان المصري حلمي عبد الباقي، عضو نقابة المهن الموسيقية، إن “المطربة سارة زكريا تجاوزت حدود الأدب واللباقة وده مش مقبول، والشعب العربي مش هيقبل أي تجاوزات والمطربة ممنوعة من الغناء في بلاد أخرى، وقررنا كلام نهائي إنها مش هتغني في مصر تاني، وعندنا قواعد المفروض نمشي عليها مينفعش يكون فيه إيحاءات جنسية ولا تقول ألفاظ نابية”.
كما أكد حلمي عبد الباقي، إلغاء تصريح الغناء للمطربة سارة زكريا في مصر، وعدم السماح لها بالغناء داخل مصر، بعد الإساءات التي قدمتها مع تغريمها.
وجاء التحقيق مع سارة زكريا إثر استخدامها ألفاظًا خارجة أغضبت جمهور حفلها بمنطقة الساحل الشمالي، واعتبر الجمهور أن ذلك أمرًا مهينًا لهم كمصريين، وقالت سارة زكريا: هما كلهم هنا بيضربوا برشام ولا إيه؟.
ورد مدير أعمال سارة زكريا خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: “بتهزر مع الجمهور بكلمة، ليه أصبحت جريمة؟”.
أما عن سبب ذكرها جملة “بيضربوا برشام؟”، قال مدير أعمال المطربة: “إحنا ممكن نقول كده لبعض حتى بالأفلام والمسلسلات وبالشارع، وبنقول أنت بتاخد حاجة أو بتتعاطى على سبيل الهزار ولكن مفيهاش أي لفظ خادش، وفيه أغنية سطلانة محدش انتقدها، المغني بيغني للمساطيل”.
أما عن ذكرها اللفظ الخارج، أضاف مدير أعمال سارة زكريا:” مش بتقول لحد الكلمة، والناس أحرار يقولوا اللي هما عاوزينه”.
من جانبه أكد د.سيمون خوري “أمين سر نقابة الفنانين في سوريا”، متابعة النقابة تداعيات أزمة المطربة اللبنانية سارة زكريا، والتي وصلت إلى حد إصدار نقابة المهن الموسيقية المصرية، قرار بمنعها من الغناء داخل مصر.
د.سيمون خوري، في تصريح خاص لـ”مصراوي”، قال: “تابعنا الوقائع المؤسفة من المطربة، والتي وصلت إلى حد توجيه ألفاظ خارجة تحمل إهانة لحضور الحفل من الجمهور المصري”.
وأوضح: “سبق وتم منع المطربة اللبنانية من الغناء في سوريا بالفعل، بسبب ما تحمله أغاني لها من تجاوز و إيحاءات، قبل حضورها إلى مقر النقابة، وتقدمها باعتذار والتوقيع على إقرار بعدم تكرار ذلك”.
وعن رأيه في قرارات النقابة المصرية، أضاف: “أولا أوضح أن البعض وقع في خطأ، باعتبارها فنانة سورية، وهذا غير صحيح هي لبنانية الجنسية، وبالنسبة لقرار النقابة المصرية، أراها صحيحة تماما، حتى تكون عبرة للآخرين”.


